عندما يدخل الزوار إلى متحف دبي للمستقبل، تستقبلهم بالفكاهة والابتسامة موظفة غير متوقعة، وهي الإنسان الآلي (الروبوت) الشبيه بالبشر "أميكا".

قامت بتصنيع الروبوت شركة (إنجينيرد آرتس)، وتتميز "أميكا" بوجه وجسم يشبه الإنسان، ويمكنها تتبع الحركة في الغرفة ومزودة بتقنية للتعرف على الوجوه. يمكن لأميكا أيضا التفاعل مع الزوار والإجابة على أسئلتهم حول المتحف.

وقال ماجد المنصوري نائب المدير التنفيذي لمتحف المستقبل "هذا الروبوت فريد من نوعه لأنه يستخدم الذكاء الاصطناعي في فهم أسئلة الناس والرد عليها…. الطريقة التي يتتبع بها الإنسان، والطريقة التي ينظر بها إليه فريدة جدا ومميزة للغاية، ونحن متحمسون جدا لوجود أميكا معنا هنا اليوم".

اجتمع زوار المتحف حول الروبوت وطرحوا عليه الأسئلة وضحكوا على ردوده التي تتسم بالفكاهة.

وقال الزائر ألكسندر هوتفيل "إنه لأمر مدهش، عندما تطرح سؤالا، فإنها تجيب (وعينها) في عيني، أقول أنت لطيفة جدا فتقول أنت جميل أيضا، لذا فهذا يشبه السحر".

ويتألف متحف المستقبل المذهل في دبي من سبعة طوابق وتم افتتاحه في وقت سابق من هذا العام، ويبلغ ارتفاعه 77 مترا وله واجهة خارجية مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ.

ويعرض المتحف معروضات لشكل الحياة المستقبلية بعد نصف قرن، بهدف خلق مناخ من التفاؤل بشأن المستقبل واستكشاف حدود ما يمكن أن تحققه التكنولوجيا.